سيريا مونيتور – حمص
استعرض محافظ حمص، الدكتور عبد الرحمن الأعمى، خلال اجتماعه مع وفد من منظمة الأمم المتحدة،أوجه التعاون الممكنة لتعزيز الاستجابة الإنسانية ودعم جهود التعافي المبكر في المحافظة، مع التركيز على القطاعات الأكثر تضرراً.
وخلال اللقاء الذي عقد في مبنى المحافظة، سلّط المحافظ الضوء على أبرز التحديات التي تعيق الاستقرار في حمص، لا سيما تردّي الخدمات الصحية، والاكتظاظ في المدارس، والانهيار الكبير في البنية التحتية، خصوصاً في الريف، حيث تعرّضت منشآت طبية وتعليمية عديدة للتدمير.
وأكد الأعمى على ضرورة إعطاء الأولوية لعودة النازحين وتوفير مقومات العيش الكريم لهم، إلى جانب تعزيز الخدمات الأساسية كالصرف الصحي والمرافق العامة.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد الأممي عن التزامهم بدعم محافظة حمص، مشيرين إلى وجود خطة لعقد اجتماع موسّع مع المانحين في المستقبل القريب، مع دراسة إمكانية افتتاح مكتب ميداني للأمم المتحدة في المحافظة. كما أشاروا إلى نية المنظمة تنظيم زيارات تقييمية وورش عمل دورية تهدف إلى تنمية القدرات المحلية وتحسين جودة الاستجابة الإنسانية.