سيريا مونيتور..
أعلنت إدارة العمليات العسكرية، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق حملة أمنية شاملة في ريف حمص الشمالي والغربي، بهدف ملاحقة المطلوبين من فلول نظام الأسد السابق وضبط الحدود.
وأوضح مصدر أمني أن الحملة تُنفذ بالتنسيق بين إدارة العمليات العسكرية وقوى الداخلية والأمن في محافظة حمص، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي هو القضاء على نشاط المهربين والمطلوبين في المنطقة، إضافة إلى تعزيز الأمن وضبط الحدود، وفق ما نقلت قناة “الإخبارية”.
إفراجات سابقة من الأمن العام
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر في إدارة الأمن العام بحمص أن الإفراج عن الموقوفين تم بشروط، منها الالتزام بالحضور عند الاستدعاء إن تطلب الأمر ذلك.
وأشار المصدر إلى أن الخطوة جاءت بعد الانتهاء من التحقيق الأولي، والتأكد من عدم امتلاك الموقوفين أي أسلحة، إضافة إلى توقيعهم على تعهدات بعدم القيام بأي أنشطة معادية للإدارة السورية الجديدة.
وأكد المصدر أن مزيداً من الإفراجات ستتم في الفترة المقبلة بعد استكمال الإجراءات الضرورية، مشدداً على التزام إدارة الأمن العام بإرساء الأمن والاستقرار في المحافظة.
تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها إدارة الأمن العام بالتعاون مع الجهات الأمنية والعسكرية لضمان استقرار الأوضاع في حمص، ومواجهة أي تهديدات قد تعيق مسيرة إعادة بناء البلاد.
