سيريا مونيتور- نادر دبو
قال المكتب الإعلامي لمحافظة درعا في تصريح خاص لمراسل سيريا مونيتور إن المحافظة أطلقت حملة ميدانية شاملة لتوثيق الأضرار الكلية والجزئية التي لحقت بالمنازل السكنية في مختلف مناطق المحافظة، وذلك بهدف إعداد قاعدة بيانات دقيقة تُستخدم في مشاريع الترميم وإعادة الإعمار، بالتعاون مع الجهات والمنظمات المعنية.
وبتوجيه مباشر من محافظ درعا، بدأ مجلس محافظة درعا، بالتنسيق مع مجالس البلديات وعدد من الفرق التطوعية، بتنفيذ هذه الحملة التي تشمل جمع معلومات تفصيلية حول العقارات المتضررة، مثل اسم الحي، رقم العقار، مساحة البناء، عدد الطوابق، ونوع الضرر (جزئي أو كلي).
وبدأت مكاتب التوثيق عملها في بلديات المدن والقرى في درعا وريفها الشرقي والغربي، حيث تعمل فرق التوثيق بشكل ميداني على زيارة المواقع المتضررة وتسجيل البيانات بدقة، لضمان شمول كافة المناطق المتأثرة بالأضرار.
وفي سياق متصل، قال يونس أبو خروب، وهو أحد أصحاب المنازل المدمرة كلياً، في تصريح لمراسل سيريا مونيتور: “هذه الخطوة هي الأولى في درعا نحو إعادة الإعمار الفعلي، ونأمل أن تترجم سريعاً إلى مشاريع حقيقية تعيد الحياة إلى أحيائنا وبيوتنا”.
وأضاف المكتب الإعلامي أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى دعم الأهالي المتضررين، وتهيئة الأرضية اللازمة لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن عمليات التسجيل ستستمر حتى الانتهاء الكامل من تقييم الأضرار.
ودعا المكتب الإعلامي المواطنين إلى التعاون مع الفرق الميدانية لتسهيل عملها وضمان شمولية ودقة التوثيق، بما يسهم في تسريع وتيرة الاستجابة وبدء مشاريع الترميم في أقرب وقت ممكن.