سيريا مونيتور
نقلت صحيفة القدس العربي عن مصادر وصفتها بالمطلعة في مديريات الأحوال المدنية، أنّ عدد الولادات غير المسجلة في سوريا منذ سقوط نظام الأسد بلغ نحو نصف مليون حالة، مشيرةً إلى عدم وجود موعد محدد لإعادة فتح تسجيل الولادات، وحالات الوفيات، والوقائع المدنية الأخرى مثل الزواج والطلاق.
وأوضحت المصادر أنّ العمل كان يجري سابقاً على برنامج “أمانة سوريا الواحدة” الذي يوحد أمانات السجل المدني في عموم البلاد، قبل أن يتوقف بالكامل عقب سقوط نظام الأسد.
وبحسب المصادر، فإنّ تسجيل الولادات التي تحصل خارج سوريا لا يزال قائماً، إلا أنّ هناك بطئاً شديداً في إدخال البيانات، حيث قد يستغرق الأمر أكثر من شهر، باستثناء بعض الحالات المستعجلة كالحجز للسفر أو إثبات النسب بغرض اصطحاب المولود خارج البلاد، متوقعة ازدحاماً كبيراً بمجرد إعادة فتح باب التسجيل.