سيريا مونيتور ـ خاص
أصدرت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري، بياناً علّقت فيه على مقتل رضي موسوي في غارة إسرائيلية على أطراف العاصمة دمشق.
وقالت الوزارة في البيان إن إسرائيل نفذت يوم الإثنين الساعة 16:20 هجوماً من الجولان المحتل طال محيط مدينة دمشق وأسفر عن مقتل القيادي في الحرس الثوري الإيراني “سيد رضي موسوي”.
وأشارت إلى أنّ الغارة تشكل “انتهاكاً فاضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية”، مضيفة أنه يأتي ضمن “سعي سلطات الاحتلال لتوسيع عدوانها وتصعيده في المنطقة وللتغطية على جرائم الحرب والإبادة والجرائم ضد الإنسانية والمجازر الوحشية التي ترتكبها بشكل يومي بحق أبناء الشعب الفلسطيني”.
وذكرت أنّ الغارات الإسرائيلية لن تثنيها عن “مواصلة مكافحة الإرهاب المدعوم من قبل إسرائيل ورعاتها ولن تحدَّ من عزمها على استعادة أراضيها المحتلة”.
وطالب البيان مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في “وضع حدّ للسياسات العدوانية الإسرائيلية التي تنذر بإشعال المنطقة وتدفعها نحو تصعيد شامل يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي”.