سيريا مونيتور
شدد وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد على ضرورة تدخل الأمم المتحدة “لوقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الجولان السوري المحتل واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية واستهدافه للبنى التحتية”.
جاء ذلك خلال لقائه قائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل “أندوف”، اللواء نيرمال ثابا والوفد المرافق، أمس الأربعاء.
واعتبر المقداد أن “الأعمال العدائية التي يقوم بها الاحتلال وانتهاكه لقواعد القانون الدولي تشكل خطراً على أمن المنطقة، مؤكداً في الوقت ذاته حق سوريا الثابت باستعادة الجولان حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأن ذلك سيبقى أولوية للسياسة السورية، بحسب صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.
من جهته قال اللواء ثابا إن قوات اليونيفل ملتزمة بتنفيذ الولاية الممنوحة لها ومراقبة خط وقف إطلاق النار في منطقة الفصل بين القوات.
تصاعدت هجمات الميليشيات الإيرانية أخيراً ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في هضبة الجولان السوري المحتل، وذلك بعد أيام من مقتل الجنرال في “الحرس الثوري” رضي موسوي بغارة إسرائيلية في محيط العاصمة دمشق، والذي تعهدت إيران، على لسان رئيسها، بجعل إسرائيل “تدفع ثمن مقتله”.
ومقارنة بالحدود بين إسرائيل ولبنان، تعتبر هضبة الجولان المحتلة هادئة نسبياً، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورغم ذلك تشهد المنطقة توتراً بين الفينة والأخرى.
وتطلق الميليشيات الإيرانية طائرات مسيرة وقذائف باتجاه الجولان المحتل، وترد قوات الاحتلال بقصف المناطق التي انطلقت منها العمليات.