خرجت مظاهرات في عدة مناطق بسوريا اليوم الجمعة تضامناً مع أهالي درعا البلد ضد الحملة العسكرية التي يشنها نظام الأسد والميليشيات المساندة له على أحيائها.
حيث تجمع الاهالي في عدة مدن وبلدات شمالي سوريا عقب صلاة الجمعة منددين بعدوان النظام وقصفه درعا البلد.
وأضاف أن المظاهرات خرجت في مدن وبلدات جرابلس والباب وإدلب واعزاز والطبقة وعفرين وتل أبيض، مؤكدين دعمهم لأهالي درعا.
وأوضح أن المتظاهرين أكدوا وقوفهم مع أهالي درعا البلد الذين يواجهون النظام والميليشيات المدعومة من إيران، في محاولة منه لاقتحام الحي، مجددين مطالبتهم بإسقاط النظام.
وخرج العشرات من أهالي دير الزور في مظاهرات تضامنية مع أهالي درعا ورفعوا شعارات مناهضة للنظام ومساندة لأهالي درعا الذين يواجهون الآلة العسكرية.
,خرج عدد من أهالي مدينة الطبقة غربي الرقة، عقب صلاة الجمعة، في مظاهرة جابت أرجاء المدينة “نصرة لدرعا وريفها”.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات مثل “بالروح بالدم نفديك يا درعا” و”شمس الحرية طلعت من درعا البلد” و”الشعب يريد إسقاط النظام”.
وقال مصدر محلي إن أهالي الحراك في ريف درعا الشرقي تظاهروا تضامناً مع أحياء درعا البلد، ودعوا إلى توحيد المناطق على مصير واحد.
وطالب المحتجون بفتح المعارك والجبهات مع نظام الأسد وميليشياته، مؤكدين أن عدوهم واحد ومصيرهم واحد، رافعين لافتات كتب عليها “الموت ولا المذلة”.
العملية العسكرية على درعا
شهدت مناطق ريف درعا بمجملها منذ صباح اليوم الجمعة هدوءاً حذراً تخلله اشتباكات متقطعة بين قوات نظام الأسد ومجموعات محلية من أهالي حي درعا البلد.
وأفادت مصادر محلية لتلفزيون سوريا أن قوات النظام ألقت عدة قذائف هاون على الأطراف الجنوبية لحي درعا البلد وحي طريق السد ومنطقة البحار.
وأكدت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أنه من المنتظر عقد اجتماع مساء اليوم بين اللجنة المركزية وضباط من النظام للتوصل إلى اتفاق جديد.
وارتفع عدد الضحايا المدنيين الذين ارتقوا أمس الخميس في محافظة درعا من جراء قصف النظام، إلى 18 شخصاً، بينهم 4 أطفال ووالدتهم وطفل آخر، وفق ما أفادت مصادر محلية لموقع “تلفزيون سوريا”.
وارتكبت قوات النظام مجزرة في بلدة اليادودة من جراء إطلاق صاروخ (فيل)، راح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من 6 أشخاص من عائلة الزعبي، بينهم أم وأطفالها الأربعة.