سيريا مونيتور
ازدادت خلال الأيام الأخيرة حالات فرار عناصر الميليشيات الإيرانية السوريين في محافظة دير الزور شرقي سوريا، نتيجة تخوفهم من الغارات الجوية المستمرة، التي تشنها طائرات التحالف الدولي، رداً على استهداف قواعدها.
وقالت مصادر محلية إن العديد من عناصر الميليشيات الإيرانية المحليين فروا من صفوف هذه الميليشيات مؤخراً في دير الزور، في حين رفض كثير منهم تجديد عقودهم.
ما أسباب تزايد حالات الفرار؟
وبحسب المصادر يعزى هذا القرار إلى خشيتهم من تعرّض مواقعهم ومقارّهم لاستهداف من قبل طائرات التحالف الدولي، خاصةً مع استمرار الميليشيات في استفزاز قوات التحالف الدولي من خلال استهداف قواعدها العسكرية.
ويضاف إلى ذلك استمرار الميليشيات في اتهام العناصر المحليين بتقديم مواقع وإحداثيات المقار العسكرية وصور لجهات معادية.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن عمليات الهروب قد تزايدت، نتيجة لتردي الأوضاع المعيشية في مناطق النظام السوري والميليشيات، إذ يشتكي العناصر من قلة رواتبهم، على الرغم من رفعها مؤخراً من 200 ألف ليرة سورية إلى قرابة مليون ليرة، أي ما يعادل 70 دولاراً أميركياً.
