سيريا مونيتور
دهمت أجهزة النظام السوري الأمنية، مساء الثلاثاء، أحد مستودعات المدعو “أبو علي خضر” في مدينة اللاذقية، واشتبكت مع مجموعة الحراسة المكلفة بحماية المبنى، وذلك بعد أيام من ظهور خلافات كبيرة بين “خضر” و”الفرقة الرابعة” التي عمل لصالحها خلال السنوات الماضية.
وقال موقع محلي إنّ الاشتباكات أدت لمقتل أحد عناصر مجموعة المداهمة، وإصابة آخرين جرى إسعافهم إلى مشفى تشرين الجامعي.
وتضاربت الأنباء حول طبيعة المستودع الذي خصص “أبو علي خضر” مجموعة كاملة لتأمين حراسته، وسط تداول أخبار تشير إلى وجود سجن سرّي داخل المستودع.
وكانت قد تعرضت مكاتب ومنازل تعود ملكيتها لخضر وشركاه وأشخاص يعملون لصالحه، يوم الأحد الماضي، لعمليات دهم مشابهة نفذتها دوريات تعمل لصالح “القصر الجمهوري” أي بتوجيه مباشر من رئيس النظام بشار الأسد، وذلك بعد انتشار أنباء عن رفع حصانة “عائلة الأسد” عن خضر وملاحقته ومصادرة أمواله.
وبدأت الخلافات بين خضر والنظام السوري تظهر للعلن، في تشرين الأول من العام الفائت، بعد أن شنت مجموعات تتبع لمكتب “أمن الفرقة الرابعة” بالتنسيق مع إدارة الجمارك حملات استهدفت خلالها البضائع المهربة التي تحمل شعار “شركة الميرا” التجارية المملوكة لخضر، ليتبعها إغلاق لبعض ممرات التهريب بين سوريا ولبنان والتي تستخدمها شركات خضر لاستقدام بضائعها الأجنبية، وبيعها في الأسواق بعد إضافة شعارها عليه.