نفذ تنظيم داعش إعداما جماعيا ذبحا بالسكاكسن ضد العديد من عناصر ميليشيات “القاطرجي” المسؤولة عن تهريب النفط إلى مناطق سيطرة الأسد، وذلك بعد أسرهم على طريق سلمية الرقة.
وبحسب مصادر فإن التنظيم أعدم 11 عنصرا للميليشيا ذبحا بالسكاكين معظمهم من السائقين، بعدما تمكن أمس السبت من أسرهم على طريق أثريا الواقع على طريق سليمة – الرقة.
و أشار المصدر إلى أنه عرف من بين القتلى خليل المحمود حي الرميلة، وعبد الباسط الشيخ من حي الكهرباء وكلاهما من الرقة.
وأضاف المصدر أن هناك معلومات تفيد بأنه ما يزال لدى التنظيم أسرى آخرون لايعرف ماذا سيكون مصيرهم.
بدورها أكدت صفحة فرات بوست ماجاءت به صفحة البادية 24، لكنها لم تحدد العدد بشكل دقيق، وقالت إن عددا من عناصر ميليشيا “القاطرجي” المساندة لميليشيا أسد الطائفية قضوا ذبحا على يد خلايا تنظيم داعش في ريف الرقة الغربي، عرف منهم الشخصان المذكوران.
من هو القاطرجي؟
يعتبر حسام قاطرجي صاحب شركة “القاطرجي” أهم أذرع نظام أسد الاقتصادية، حيث يمده بالنفط المهرب من مناطق قسد منذ سنوات، لذلك كافأه مؤخرا بجعله عضوا في برلمانه.
ورغم العقوبات الأميركية المفروضة على شركة “القاطرجي” النفطية وعلى نظام أسد، ورغم أن أميركا هي المسيطر الفعلي على شمال شرق سوريا (مناطق قسد)، إلا أن القاطرجي مايزال يمد ميليشيات أسد بالنفط دون توقف.
وبحسب مصادر محلية فإن “شركة القاطرجي” خرجت مؤخرا دورة جديدة من العناصر المنتسبين إلى صفوفها بينهم عدد من أبناء ريف دير الزور الشرقي.
ورجحت المصادر أن مهمة المتخرجون الجدد حماية ارتال الصهاريج والشاحنات المحملة بالمحروقات والنفط والاقطان والحبوب والمواد الغذائية، خاصة القادمة من مناطق سيطرة “قسد” عبر المعابر النهرية.