قصفت دبابات إسرائيلية طرقاً رئيسياً في محافظة القنيطرة، بعد تحركات سيارات عسكرية لقوات النظام السوري بين عدة ثكنات في المنطقة.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” أن الريفين الأوسط والجنوبي لمحافظة القنيطرة شهد، مساء أمس الخميس، قصفاً إسرائيلياً استهدف الطرق الرئيسية التي تربط بين البلدات في ريف القنيطرة الأوسط والجنوبي، أبرزها الطريق الواصل بين بلدتي بريقة وبئر العجم، والطريق الواصل بين بلدة كودنة وبلدة الرفيد، بالقرب من الشريط الفاصل بين الأراضي السورية ومنطقة الجولان المحتل.
كما تعرض الطريق الذي يربط بلدتي الرفيد والمعلقة جنوبي محافظة القنيطرة لقصف مماثل بقذائف الدبابات الإسرائيلية من نقطتي الاحتلال الإسرائيلي تل الجلع وتل عكاشة.
لماذا استهدفت إسرائيل الطرق؟
ووفق “تجمع أحرار حوران”، فإن سبب القصف يعود إلى تحركات سيارات عسكرية تابعة لقوات النظام السوري، والتي كانت تتنقل بين عدة ثكنات عسكرية منذ الصباح بهدف تزويد تلك المواقع بالسلاح والإمدادات.
وأشار إلى أن إسرائيل استهدفت الطرق الرئيسية في القنيطرة خشية استغلال تحركات السيارات من قبل عناصر “حزب الله” وإيران، الذين يشتبه في أنهم يتحركون تحت غطاء قوات النظام السوري في المنطقة.
وذكر التجمع أنه رغم الاستهداف المباشر لأطراف البلدات ومحيطها، لم تسفر الهجمات عن أي إصابات بين صفوف المدنيين.
دبابات إسرائيلية تتمركز قبالة بلدة حضر بريف القنيطرة
والثلاثاء الماضي، أفادت مصادر خاصة لموقع “تلفزيون سوريا”، أن دبابات إسرائيلية تمركزت قبالة بلدة حضر بريف القنيطرة، في الجزء المحتل من الجولان السوري، بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية المتواصلة على لبنان.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت عمليات شق طرق قرب السياج الحدودي.
وفي اليوم نفسه، شنت طائرات إسرائيلية غارات جوية على مواقع عسكرية لقوات النظام السوري في ريفي درعا والسويداء، استهدفت “منظومة الرادار” في منطقة تل الخاروف شرقي بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي، مما أدى إلى تدميرها وإصابة عنصر من قوات النظام السوري بجروح.
كذلك، طالت الغارات الإسرائيلية مطار إزرع الزراعي، و”كتيبة الرادار” التابعة لـ “اللواء 79 دفاع جوي”، الواقعة بين مدينة الصنمين وبلدة القنية شمالي درعا، مما أدى إلى إصابة جريحين.