دخلت 250 شاحنة نفط تابعة لشركة القاطرجي المملوكة لرجل الأعمال حسام القاطرجي أحد الأذرع الاقتصادية لنظام الأسد، إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” بهدف تزويدها بالنفط عبر معبر الهورة في ريف الرقة الغربي متجهة إلى حقول الفط في الحسكة التي تسيطر عليها (قسد) عبر طريق تل أبيض شرقي سوريا”.
ودخلت 180 شاحنة نفط لشركة القاطرجي في الـ 2 من الشهر الجاري، إلى مناطق سيطرة “قسد” في دير الزور، بهدف تزويدها بالنفط، عبر معبر الطبقة بريف الرقة الغربي.
وتوجه خلال الشهر الفائت مايزيد عن 2200 صهريج محمل بالنفط لصالح النظام إلى مصفاة بانياس، قادمة من مناطق سيطرة (قسد) عبر معبر التايهة غربي منبج ومعبر الطبقة بريف الرقة الغربي، والمسجلة بياناتها لدى إدارة النقل البري التابعة لـ (الإدارة الذاتية).
وزُودت الصهاريج بالنفط من حقول العمري، والتنك والجفرة بريف ديرالزور الشرقي والرميلان شمال شرقي الحسكة، حيث تتمركز القوات الأميركية.
وتفرض وزارة الخزانة الأميركية، منذ العام 2014 عقوبات على منشآت نفطية تابعة للنظام، وحظرت على المواطنين والشركات الأميركية القيام بأي تعاملات مع شركتي مصفاة بانياس ومصفاة حمص، كما فرضت الوزارة عقوبات على شركة القاطرجي في العام 2018، لدورها في تسهيل نقل شحنات نفطية بين النظام وتنظيم الدولة.