دخل 430 طناً من القمح إلى مناطق سيطرة النظام، مساء أمس الثلاثاء، قادمة من مستودعات السلحبية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وأفاد مصدر خاص أن 13 شاحنة عبرت إلى منطقة السبخة شرقي الرقة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، عبر معبر “العكيرشي” جنوب شرقي مدينة الرقة خلال ساعات منتصف ليل أمس الثلاثاء.
وأن حمولة الشاحنات التي نقلت القمح من مناطق سيطرة “قسد” إلى مناطق سيطرة النظام تقدر بنحو “35 طناً للشاحنة الواحدة”.
ونُقل القمح على دفعة واحدة تحت إشراف مسؤول من “قسد” يدعى (فريد سيدو)، وبحسب المصدر أنكرت “الإدارة الذاتية” عملية تهريب القمح من مستودعاتها إلى مناطق سيطرة النظام.
وفي الـ 11 من الشهر الجاري دخل أكثر من 320 طناً من القمح إلى مناطق سيطرة نظام الأسد غربي مدينة الرقة، قادمة من مستودعات السلحبية أيضاً، عبر 8 شاحنات عبرت إلى مناطق دبسي عفنان، وشعيب الذكر التي يسيطرعليها النظام، وتحمل كل شاحنة نحو 40 طناً من القمح.
وتمت عملية نقل القمح حينها على دفعتين عبر معبر شعيب الذكر الواقع غربي مدينة الطبقة، ونفى فتحي حسن، أحد إداريي صوامع السلحبية، لموقع تلفزيون سوريا، عملية نقل القمح إلى النظام، مشيراً إلى أنه “في حال وقعت هكذا عمليات فإن الإدارة الذاتية ليست مضطرة لإخفائها”.
وكانت مصادر خاصة أكدت أن عمليات نقل القمح إلى مناطق سيطرة قوات النظام “ليست الأولى”، وأن مناطق سيطرة “قسد” تشهد عمليات لنقل البترول والمواشي والقمح والشعير والذرة، بشكل أسبوعي إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام دون أن تعترف الإدارة الذاتية بذلك.