سيريا مونيتور
قالت “هيومن رايتس ووتش”، الأحد، إن على الأردن ضمان المساءلة عن الغارات الجوية في السويداء جنوبي سوريا، والتي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص في 18 من يناير/كانون الثاني، وتعويض الضحايا وعائلاتهم.
وأضافت المنظمة الحقوقية في تقرير لها، أن الغارات أسفرت عن مقتل نساء وأطفال، واصفة أنها ترقى إلى “حد الإعدام خارج نطاق القضاء”.
وتسببت الغارات الأردنية على الأحياء السكنية في ريف السويداء، بمقتل 14 مدنياً، بينهم طفلتان، و6 نساء بينهن 3 مسنات، فضلاً عن تدمير ما لا يقل عن 10 منازل.
وكانت الغارات الجوية جزءا من حملة مكثفة شنها الجيش الأردني ضد مهربي المخدرات والأسلحة في أعقاب الاشتباكات الأخيرة على حدودها مع جماعات مسلحة تحمل مخدرات وأسلحة ومتفجرات، ويشتبه في أنها مرتبطة بميليشيات موالية لإيران.
وفي 23 من يناير/كانون الثاني، قال النظام السوري إنه لا يوجد أي مبرر لهجمات الأردن. وردت وزارة الخارجية الأردنية، دون أن تنفي أو تؤكد الهجمات، لكنها شددت على التهديد الذي يشكله تهريب المخدرات والأسلحة، وتأثيرها على الأمن القومي الأردني.
وقالت هيومن رايتس ووتش إنها كتبت إلى وزير الخارجية الأردني في 31 من يناير/كانون الثاني تفصل فيه النتائج التي توصلت إليها، لكنها لم تتلق أي رد حتى وقت النشر.