سيريا مونيتور
دعا الوزير الإسرائيلي، جدعون ساعر، حكومة نتنياهو إلى التفكير في تقديم شكوى إلى محكمة العدل الدولية ضد تركيا، بسبب ما سماه “غزو شمالي سوريا”.
وقال ساعر، وهو رئيس حزب “أمل جديد” ووزير في المجلس الوزاري المصغر “الكابينت”، في تدوينة على حسابه في “إكس”: “تركيا في عهد (الرئيس رجب طيب) أردوغان معادية للسامية تتعامل مع إسرائيل كدولة عدو”.
وجاءت مطالب الساعر بناء على مزاعم “غزو شمالي قبرص وتطهيرها العرقي لليونانيين، وغزو شمالي سوريا وتطهيرها العرقي للأكراد”، على حد وصفه.
ويعود التدخل العسكري التركي في سوريا إلى آب من عام 2016، تحت اسم عملية “درع الفرات” ضد “تنظيم الدولة” (داعش) ثم “غصن الزيتون”، و”نبع السلام” و”درع الربيع” ضد (قسد)، وينتشر الجيش التركي في الأراضي السورية ضمن 129 قاعدة عسكرية، ولا يقتصر النشاط التركي داخل سوريا على الملف العسكري فقط، إنما تطور لاحقاً ليشمل الملفات الخدمية والإدارية والطبية والإغاثية وغير ذلك.
وتعتبر أنقرة “قسد” الذراع السوري لحزب العمال الكردستاني، حيث يقود “قسد” مجموعة من الكوادر القديمة في حزب العمال سواء من السوريين أو الأتراك، وعلى رأسهم قائد “قسد” مظلوم عبدي.
وتمكنت الاستخبارات التركية من تصفية العشرات من كوادر “حزب العمال” المبتعثين إلى شمال شرقي سوريا.
والجدير بالذكر أن عشرات التقارير الحقوقية أثبتت عمليات التطهير العرقي التي نفذتها “قسد” بحق قرى عربية تم جرف منازلها وتهجير أهلها.