أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مقتل القيادي في “حزب الله” اللبناني، هاشم صفي الدين، الذي كان من المتوقع أن يخلف حسن نصر الله، عقب مقتله الأسبوع الماضي.
وقال نتنياهو إن إسرائيل “قضت على نصر الله وخليفة نصر الله وخليفته”، مؤكداً أن “حزب الله أصبح أضعف من أي وقت مضى”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي دعا اللبنانيين إلى عدم السماح لوكلاء إيران بتدمير مستقبلهم، إلى أن “حزب الله حوّل لبنان إلى مستودع للأسلحة، وقلعة للعمليات العسكرية”.
وكان من المتوقع أن يحل هاشم صفي الدين محل حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل يوم 27 أيلول الماضي، بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية.
ولم يؤكد “حزب الله” أو ينفي اغتيال صفي الدين، واكتفى بالقول إن “على الجمهور أخذ المعلومات المتعلقة بالحزب من مصادره الرسمية”.
وفي وقت سابق، كشف مصدر أمني لبناني لوسائل الإعلام أن “حزب الله” فقد الاتصال بصفي الدين، مشيراً إلى أنه “كان في قبو تحت الأرض في المنطقة التي أغارت عليها إسرائيل”.
وأكد نائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله”، محمود قماطي، أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت تعرقل جهود البحث عن صفي الدين، الذي فُقد الاتصال به قبل أيام بعد غارة جوية استهدفت مكان وجوده.
ويشهد لبنان منذ أواخر الشهر الفائت تصعيداً غير مسبوق بالقصف الإسرائيلي والذي تلاه محاولات للتوغل جنوباً وسط دعوات أممية لوقف التصعيد.
واستهدف القصف الإسرائيلي قيادات ومخازن أسلحة لـ”حزب الله”، وأعلن القضاء على زعيم الحرب “حسن نصر الله” وقيادات أخرى بارزة، وسط عزم إسرائيل على المضي في حربها.
