ترجمة رزان العقباني ، سيريا مونيتور
أعدت بلدية المقاطعة في إزمير الغربية تقريرها الأولي بشأن حريق اندلع في مصنع لقي فيه ثلاثة عمال سوريين مصرعهم.
وذكر التقرير أن المدفأة الكهربائية ربما تكون قد تسببت باندلاع الحريق، على الرغم من اعتراف سابق للمجرم بأنه هو من أشعل النار وأحرق السوريين الثلاثة في المصنع.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا ويعنى بمراقبة الحرب الدائرة في سوريا، قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع أن مواطنًا تركيًا سكب البنزين على العمال السوريين الثلاثة أثناء نومهم في مصنع لتصنيع الأحجار للأرصفة في 16 تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال المرصد إن القتلى السوريين هم مأمون النبهان (23 عاما) وأحمد العلي (21 عاما) ومحمد البيش (17 عاما).
بعد هذا الإعلان ، أكد شقيق القتيل مأمون النبهان، أحمد، في حديث خاص لصحيفة دوفار، أن شقيقه فقد حياته بعد مكوثه في العناية المركزة لمدة أسبوع.
بعد ذلك عقد فرع إزمير التابع لجمعية حقوق الإنسان اجتماعاً صحفياً قال فيه إن القاتل اعترف في وقت سابق بأنه كان يخطط لقتل السوريين الثلاثة، وأن الشرطة كانت على علم بهذا الاعتراف، لكنها فشلت في منع الجريمة.
وبعد أربعة عشر يومًا من الحريق، قُبض على رجل يُدعى كمال كوروكماز لسرقة أموال زوجين تركيين وإصابتهما. وأثناء إدلائه بشهادته قال كوروكماز إنه هو من أشعل النار في مصنع إزمير.
وقد ادعى الجاني أنه كان يعمل لصالح وكالة المخابرات ومكافحة الإرهاب التابعة للدرك التركي، وأنه كان يتلقى باستمرار ملاحظات من الوكالة تقرأ “إبدأ التنظيف”، وأنه فسر هذه الرسائل على أنها أمر “لقتل السوريين “. بعد شهادتهتم القبض على كوروكماز بتهمة إشعال النار في المصنع وكذلك مهاجمة الزوجين الآخرين.
لكن محامي كوركماز قدم التماساً إلى مكتب المدعي العام طالب فيه بإجراء فحص طبي لموكله لتحديد ما إذا كان يعاني من حالة عقلية مستقرة أم لا.
وفي غضون ذلك قالت الشرطة إن التقرير الأولي الذي أعدته إدارة الإطفاء أشار إلى أن الحريق ربما نتج عن مدفأة كهربائية حيث كان السوريون نائمين.
المصدر: صحيفة دوفار
https://www.duvarenglish.com/despite-attackers-confession-to-burning-syrians-report-blames-electric-heater-news-59955