سيريا مونيتور
انتشرت روائح غريبة وكريهة في عدد من أحياء العاصمة دمشق، تشبه رائحة الكبريت أو اشتعال الأسلاك، وذلك عقب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مركز البحوث العلمية في جمرايا غربي العاصمة. وقد أسفرت الضربات عن إصابة شخصين، وفقًا لصفحات موالية وشبكات محلية.
وشهدت سماء العاصمة دمشق تصاعدا للروائح القوية، الأمر الذي يُرجح أن يكون ناتجًا عن الهجوم الذي وقع في محيط جمرايا بريف دمشق.
وأكدت شبكات إخبارية محلية انتشار الروائح الغريبة في بعض أحياء دمشق عقب القصف الإسرائيلي على مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف العاصمة، وذلك مساء أمس الأحد.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر عن شكاوى من سكان بعض الأحياء في دمشق تتعلق بوجود رائحة غريبة تشبه رائحة الحريق، وقد لاحظوا هذه الرائحة بعد الهجوم الإسرائيلي على مركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق.
وأضافت حسابات محلية أن الروائح القوية غريبة المنشأ، تشبه رائحة الحريق، انتشرت في مناطق مشروع دمر وقدسيا وجمرايا عقب الهجوم الذي حصل.
في حين قالت مصادر أخرى إن بعض سكان دمشق يعانون من رائحة غريبة تشبه رائحة الحريق، مشيرة إلى إمكانية أن تكون هذه الروائح ناتجة عن رش مبيدات لمكافحة الحشرات.