سيريا مونيتور
زعمت روسيا أن غاراتها الجوية على مواقع في محيط مدينة الباب شرقي حلب، في 29 من شباط الماضي، استهدفت معسكراً للفصائل، ما أسفر عن مقتل 25 عنصراً.
وادعى نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة في سوريا” فاديم كوليت، مقتل 25 عنصراً على الأقل، إثر قصف القوات الجوية الروسية معسكر تدريب لمسلحين بريف حلب.
وأضاف كوليت: “دمرت ضربة وجهتها القوات الجوفضائية الروسية في منطقة بلدة قباسين بمحافظة حلب، معسكر تدريب لمسلحين ضالعين في قصف قوات نظامية سورية”.
وشنت طائرات حربية روسية، قبل أيام، غارات استهدفت مواقع في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، إن الغارة الروسية الأولى استهدفت محيط مدينة الباب، في حين استهدفت الغارتان الثانية والثالثة قرية الحدث القريبة ومحيطها.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن إحدى الغارات التي طالت محيط قرية الحدث استهدفت معسكراً لفصيل “أحرار الشام – القطاع الشرقي” يقع قرب جبل الدير.
الحكومة المؤقتة تدين الغارات الروسية
ودانت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، تنفيذ الطائرات الحربية الروسية، غارات جوية على نقاط تتبع لفصيل عسكري، بالقرب من مدينة الباب شرقي حلب.