ردت السفارة الروسية في واشنطن، على اتهامات البنتاغون لموسكو بانتهاك آلية تفادي المواجهة في سوريا، بالقول: إن “الوجود العسكري الأميركي في سوريا غير قانوني”.
وأضافت السفارة في تغريدة على تويتر “نود أن نعيد إلى الأذهان قبل كل شيء، أن الوجود العسكري الأميركي في سوريا غير شرعي، ولذا لا يحق للولايات المتحدة أن تنتقد الإجراءات القانونية للقوات المسلحة الروسية التي تعمل في سوريا بدعوة من حكومة هذه الدولة”.
والثلاثاء الماضي، اتهمت الولايات المتحدة الأميركية روسيا بانتهاك الاتفاقيات الخاصة بمنع الاشتباك بين قوات البلدين في سوريا.
جاء ذلك في تقرير أصدرته وزارة الدفاع الأميركية، بشأن سير عملية “العزم الصلب”، التي يقوم بها الجيش الأميركي بالتعاون مع “التحالف الدولي” ضد “تنظيم الدولة” في سوريا والعراق.
وذكر التقرير أن “القوات الروسية، ورغم التزامها بشكل عام باتفاقيات منع الاشتباك مع قوات التحالف خلال الربع الأول من العام الحالي، فإنها واصلت القيام بانتهاكات لم تعرض قواتها للخطر، حيث زادت الانتهاكات بشكل طفيف مقارنة بالربع السابق”.