سيريا مونيتور
يترقب العالم بحذر، تبعات القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع شهر نيسان الجاري، وما يمكن لإيران أن تفعله في سياق الرد على الهجوم، وحفظ ماء الوجه، بعد مقتل أحد قادتها البارزين و5 من مستشاريها بفعل الضربة الإسرائيلية.
وخلال الساعات الـ 24 الماضية، زادت التوقعات بأنّ إيران قد تردّ على الضربة الإسرائيلية في غضون فترة قصيرة، في حين يتأهب العالم للتصعيد المحتمل، إذ دعت عدة دول رعاياها لعدم السفر إلى الشرق الأوسط، مع المطالبة بضبط النفس.
توقعات بهجوم إيراني خلال ساعات
ونقلت شبكة “سي بي إس”، عن مسؤولين أميركيين قولهم، إنّ الهجوم الإيراني على تل أبيب وشيك وقد يقع اليوم ويستهدف مواقع عسكرية داخل إسرائيل، عبر 100 صاروخ وطائرة مسيرة.
وكذلك نقلت “القناة 13” الإسرائيلية عن مصادر أميركية توقعها أن يكون رد إيران على إسرائيل اليوم.
وفي الوقت نفسه، أشارت وسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري الإيراني، إلى أن أنظمة الدفاع الجوي في مختلف أرجاء البلاد في جاهزية عالية.
أما صحيفة “تليغراف”، فقد ذكرت أن “الهجوم المباشر من الأراضي الإيرانية على إسرائيل، من شأنه أن يرقى إلى مستوى عمل من أعمال الحرب، ويمكن القول إنه سيكون بمثابة رد فعل مبالغ فيه على الضربة الأولية في دمشق، التي استهدفت القوات الإيرانية في الخارج، وليس أهدافاً داخل إيران نفسها”.
ويبدو أن هناك سيناريو آخر، أكثر انسجاماً مع سلوك إيران السابق، يتمثل بإصدار أوامر لمجموعة من الوكلاء في جنوب لبنان أو سوريا، مثل “حزب الله”، بإطلاق هجمات صاروخية أو طائرات بدون طيار واسعة النطاق عبر الحدود ضد إسرائيل.
بدوره يرى الأستاذ المساعد البارز بجامعة الكويت، الزميل غير المقيم بمعهد دول الخليج العربية في واشنطن العاصمة، بدر السيف، أن إيران في وضع محفوف بالمخاطر، قائلاً لوكالة “بلومبيرغ”، إنها “لعنة” سواء استجابت إيران أم لم تستجب.
في السياق نفسه، قال مدير مبادرة “سكوكروفت” لأمن الشرق الأوسط في برنامج الشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلسي، جوناثان بانيكوف: “إن الهجوم باستخدام الصواريخ الباليستية أو الطائرات بدون طيار ضد أهداف داخلية إسرائيلية سيكون الخيار الأكثر تأثيراً وخطورة من ضمن الخيارات المتاحة لطهران”.
أما صحيفة “تليغراف”، فقد ذكرت أن “الهجوم المباشر من الأراضي الإيرانية على إسرائيل، من شأنه أن يرقى إلى مستوى عمل من أعمال الحرب، ويمكن القول إنه سيكون بمثابة رد فعل مبالغ فيه على الضربة الأولية في دمشق، التي استهدفت القوات الإيرانية في الخارج، وليس أهدافاً داخل إيران نفسها”.
ويبدو أن هناك سيناريو آخر، أكثر انسجاماً مع سلوك إيران السابق، يتمثل بإصدار أوامر لمجموعة من الوكلاء في جنوب لبنان أو سوريا، مثل “حزب الله”، بإطلاق هجمات صاروخية أو طائرات بدون طيار واسعة النطاق عبر الحدود ضد إسرائيل.
بدوره يرى الأستاذ المساعد البارز بجامعة الكويت، الزميل غير المقيم بمعهد دول الخليج العربية في واشنطن العاصمة، بدر السيف، أن إيران في وضع محفوف بالمخاطر، قائلاً لوكالة “بلومبيرغ”، إنها “لعنة” سواء استجابت إيران أم لم تستجب.
في السياق نفسه، قال مدير مبادرة “سكوكروفت” لأمن الشرق الأوسط في برنامج الشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلسي، جوناثان بانيكوف: “إن الهجوم باستخدام الصواريخ الباليستية أو الطائرات بدون طيار ضد أهداف داخلية إسرائيلية سيكون الخيار الأكثر تأثيراً وخطورة من ضمن الخيارات المتاحة لطهران”.
وتابع: “في حين أن إيران قد تسعى إلى منع التصعيد إلى حرب واسعة النطاق، على سبيل المثال، من خلال ضرب أهداف عسكرية أو استخبارية فقط، بدلا من الأهداف المدنية، إلا أن هذه خطوة لا تزال محفوفة بالمخاطر، بالنظر إلى أن إيران تحاول تجنب صراع أوسع من المرجح أنها غير مستعدة له”.
ووفق “بلومبيرغ”، فإن من بين السيناريوهات للرد الإيراني المحتمل، إطلاق طهران لوابل من الصواريخ من سوريا على مواقع في مرتفعات الجولان.