سيريا مونيتور -دمشق
أعلنت وسائل إعلام سورية، يوم الأربعاء، أن نقيب الفنانين السوريين، مازن الناطور، أصدر قرارًا بشطب قيد الممثلة سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين، على خلفية استمرارها في تأييد النظام السابق برئاسة بشار الأسد، رغم سقوطه في ديسمبر الماضي.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي صورة لوثيقة رسمية موقّعة من الناطور، جاء فيها أن القرار اتُّخذ بسبب “إصرار فواخرجي على إنكار الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري”، و”تنكّرها لمعاناة السوريين”.
وتُعد فواخرجي، المولودة في محافظة اللاذقية، من أبرز الشخصيات الفنية التي ارتبطت بدعم النظام السابق، إذ استمرت بعد سقوطه في الظهور الإعلامي للدفاع عنه، حيث أنكرت في عدة لقاءات الجرائم التي وُثقت في سجن صيدنايا سيئ السمعة، ووصفت الأسد بأنه “إنسان محترم”، معتبرةً إياه “صمام الأمان لسوريا”.
وفي أحد اللقاءات، قالت فواخرجي: “لو أن الأسد استشهد بدلاً من فراره إلى روسيا، لكان الموقف مختلفًا”، مؤكدةً أنها لا تمانع محاكمته إذا كان “هناك قضاء عادل”.
ورغم انقلاب عدد من الفنانين المؤيدين سابقًا للنظام، وتراجعهم عن مواقفهم بعد انهياره، مثل باسم ياخور وكندة حنا، فإن فواخرجي ظلت متمسكة برأيها، ما أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
يُشار إلى أن الإعلان الدستوري الجديد في سوريا شدد على تجريم تمجيد النظام البائد أو تبرير جرائمه، واعتبار إنكار تلك الجرائم أو التهوين منها أفعالاً يُعاقب عليها القانون.