سيريا مونيتور
جردت السلطات الفرنسية مواطنا من أصل شيشاني من الجنسية التي حصل عليها عام 2008، بتهم مشاركته بالقتال في سوريا وتدريب جهاديين، والاشتباه بأنه كان “أميرا” في إمارة القوقاز التابعة لهيئة تحرير الشام.
وبموجب مرسوم نُشر في الجريدة الرسمية الأربعاء، تم تجريد “حسان بيك تورشايف” شيشاني من الجنسية الفرنسية، حصل عليها في 2008.
وكانت محكمة الجنايات الخاصة في باريس قد حكمت عام 2019 على تورشايف بالسجن لمدة عشر سنوات مع ضمان تنفيذ ثلثي المدة.
وأثناء محاكمته، اعترف الشيشاني بأنه توجه إلى سوريا حيث بقي لثلاثة أشهر في 2013 و2014. لكنه قال إنه توجه إلى هذا البلد بحثا عن أشقائه و”ليس للقتال”.
لكن السلطات الفرنسية اتهمته بالمشاركة في المعارك وتدريب جهاديين على استخدام متفجرات. كما يشتبه في أنه كان “أمير” جماعة جهادية في إمارة القوقاز التابعة لأحرار الشام المنضوية تحت راية “الجبهة الإسلامية”.
ونشأ حسان بيك تورشايف الذي يبلغ الآن 53 عاما، في غروزني في الشيشان. واضطر إلى الفرار من بلاده بسبب الحرب وطلب اللجوء في فرنسا. واعتبارا من 2005 رصدته أجهزة الاستخبارات بسبب تطرفه الديني. ويعتبر نفسه سلفيا.
وفي كلماته الأخيرة للمحكمة قال “سوريا ملف مغلق” بالنسبة إليه. وتابع الرجل متعدد الزوجات والأب لعدة أطفال يعيشون في منطقة الألزاس “بدّل السجن أمورا كثيرة فيَّ. ما أحتاج إليه هو أسرتي”.