أكدت مصادر صحافية أن أزمة الطحين التي يدعي نظام الأسد وجودها في مناطق سيطرته مفتعلة هدفها التمهيد لرفع أسعار مادة الخبز إلى الضعف.
ونقلت صحيفة “المدن” اللبنانية عن مصادر وصفتها بـ”المطلعة” أن النظام السوري يعتزم رفع أسعار الخبز والغاز وأجور نقل الركاب في مناطق سيطرته؛ الأمر الذي سيضاعف من معاناة ملايين المدنيين المقيمين في تلك المناطق.
وأضافت المصادر: أن الزيادة في سعر ربطة الخبز قد تتجاوز الضعف، وأن سعر الربطة “المدعومة” سيرتفع من 50 ليرة إلى 100، كما سيطال الارتفاع الخبز “غير المدعوم”، حيث سيتم تحديد سعر الربطة بـ400 ليرة.
ورجحت المصادر أن يعلن نظام الأسد عن هذا الارتفاع في غضون الأسبوع القادم، مشيرةً إلى أن هذا القرار سيؤثر على أسعار جميع السلع وبشكل خاص الغذائية منها.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير التجارة الداخلية لدى نظام الأسد “طلال البرازي” رفض قبل أيام التعهد بعدم رفع سعر ربطة الخبز، وأصر على أن “الأهم” هو ضمان توفر وجودة هذه المادة.
يُذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد منذ أشهر أزمة خبز كبيرة ومتفاقمة، بسبب عجز نظام الأسد عن تأمين مادة الطحين، إضافةً إلى قيام مسؤوليه بالتحكم في هذه المادة لبيعها للمواطنين بأسعار مرتفعة.