قضى مدنيان أحدهما طفل يبلغ من العمر 16 عاماً وأصيب آخرون، في قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام على بلدة “بزابور” الواقعة في محيط مدينة أريحا، اليوم الجمعة.
و إن الطفل محمد قسام قُتل وجرح 4 آخرون في القصف على بلدة “بزابور”، ثم توفي أحد المصابين متأثراً بجراحه.
وفي السياق ذاته، قصفت الطائرات الحربية الروسية بغارتين، معمل البلوك على أطراف بلدة “معرة مصرين” الشمالية الغربية، بالقرب من مخيم “مرام”.
وقصف النظام بالصواريخ قرية “شاغوريت” وبلدة “الزيارة” في منطقة سهل الغاب والسفح الغربي لجبل الزاوية، دون وقوع إصابات بشرية.
وكثفت قوات نظام الأسد والقوات الروسيّة، في الـ 28 من الشهر الفائت، من قصفهما الجوي والبرّي على مناطق متفرّقة من شمال غربي سوريا في إدلب ومحيطها.
واستهدفت حينها قوات النظام بعشرات الصواريخ، قريتي “الشغر والسكرية” غربي إدلب، تزامناً مع قصفٍ مماثل طال قرية الموزرة في الريف الجنوبي، ما أدّى إلى وقوع أضرار ماديّة في ممتلكات المدنيين. وقصفت طائرات حربيّة روسيّة منطقة الكبينة (الكبانة) في جبل الأكراد شمالي اللاذقية، ترافقت مع قصفٍ مدفعي وصاروخي لـ قوات النظام على المنطقة.
وكانت طائرات حربيّة روسيّة قد استهدفت، منتصف شباط الفائت، محيط بلدتي البارة وسرجلا في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، في حين واصلت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، قصف منطقة إدلب والأرياف المتصلة بها من محافظات حلب وحماة واللاذقية، بعد يومين من انتهاء الجولة 15 لـ محادثات “أستانا”.