طائرة إيرانية تتبع لشركة “ماهان إير”عادت إلى طهران بعد رفض مطار حميميم من هبوطها

منع مطار حميميم في مدينة اللاذقية على الساحل السوري، الذي يخضع لسيطرة روسيا، هبوط طائرة إيرانية تتبع لشركة “ماهان إير” بعد دخولها الأجواء السورية.

ونقل موقع “صوت العاصمة” المحلي عن مصادر خاصة قولها إن الطائرة التي تحمل رحلتها رمز “IRM174” عادت إلى طهران بعد التفافها من أجواء ريف دمشق في منطقة السبع بيار.

ورجّحت المصادر أن تكون الطائرة محملة بالأسلحة لصالح “حزب الله” وميليشيات إيران في سوريا، مشيرة إلى وجود تهديدات إسرائيلية لمطاري دمشق وحلب الدوليين، شبيهة بتلك التي وردت إلى مطار بيروت، بعدم هبوط أي طائرة إيرانية في تلك المطارات.

وذكرت المصادر أن الطائرات التي أقلت الوفود الإيرانية التي زارت سوريا خلال الأسبوع الماضي كانت بالتنسيق وبإذن مباشر من إسرائيل عبر وسطاء، نظراً لملفات التفاوض التي تم نقلها عبر مستشار المرشد الإيراني ووزير الدفاع، اللذين زارا دمشق الأسبوع الماضي.

وأشارت المصادر إلى وجود اتفاق غير مُعلن بين الجانب الروسي والإسرائيليين، ينص على تحييد المطارات المدنية عن القصف وإعادة تشغيلها، شرط عدم استخدامها في عمليات نقل السلاح لصالح “حزب الله”.

وسبق أن أفاد “صوت العاصمة” أن الطائرة نفسها التي مُنعت من الهبوط في مطار حميميم، حطت في أحد المطارات العسكرية وسط سوريا، قبل ساعات من تعرض معبر جوسيه الحدودي بين سوريا ولبنان لقصف إسرائيلي، أدى لخروجه عن الخدمة.

ومطلع تشرين الأول الماضي، تعرض مطار اللاذقية الدولي وقاعدة حميميم العسكرية الروسية فجر الخميس لهجوم إسرائيلي أدى إلى نشوب حريق وتدمير مستودع أسلحة وذخائر داخل المطار، وذلك بعد وصول طائرة إيرانية.

وأفادت مصادر خاصة  بأن غارات إسرائيلية استهدفت قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية ومواقع عسكرية أخرى على الساحل السوري، وذلك بعد ساعات من وصول طائرة إيرانية تابعة لشركة “قاشيم فارس إير”.

وأضافت المصادر أن القصف الإسرائيلي لم يستهدف المدرجات والأبراج في قاعدة حميميم ومطار اللاذقية المدني.

يشار إلى أن قاعدة حميميم تعتبر جزءاً من مطار اللاذقية المدني، حيث تشترك القاعدة والمطار في المدرجات، في حين تقع حماية المطار على عاتق القوات الروسية.

Read Previous

اعتقال جنديين إسرائيليين بتهمة سرقة أسلحة والاتجار بالمتفجرات

Read Next

الوضع المزري في سوريا يجبر لبنانيين على العودة إلى بلادهم..

Most Popular