قتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون جراء استهداف طيران مسير لمزرعة في قرية جكارة غرب مدينة سلقين في ريف إدلب الغربي.
وبحسب المعلومات الأولية فإن الطيران الذي يرجح أن يكون تابعاً للتحالف الدولي استهدف اجتماعاً أمنياً وسط تضارب الأنباء حول تبعية الاجتماع إن كان للهيئة أم مقرب من “حراس الدين”.
وفي ظل الحديث عن مقتل سامر السعاد وأخيه التابعين للهيئة، إلا أن وكالة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” ذكرت أن “غارة جوية لطيران مسيّر تابع للتحالف الدولي تستهدف خيمة تابعة لأحد الوجهاء في بلدة جكارة بريف إدلب الغربي ما تسبب في سقوط شهداء وعدد من الجرحى”.
وبحسب مصدر خاص فالقتلى هم:
اسامة المهاجر القيادي في حراس الدين
أبو طلحة الحديدي
علي فاتح السحارى سائق ومرافق حمود السحارة ومقتل أبو حفص الأردني .
وكانت الطائرات المسيرة نشطت في الشمال السوري خلال الأسابيع الماضية عبر استهداف قيادين وشخصيات منتسبة لتنظيم “حراس الدين”.
وآخر هذه الاستهدافات كانت الأسبوع الماضي عندما استهدف الطيران الأمريكي المسير للقاضي في التنظيم “أبو ذر المصري” ومرافقه وابنه في محيط قرية عرب سعيد بريف إدلب الغربي.
وأقر الجيش الأمريكي بتنفيذ غارة جوية طالت قياديين في التنظيم، إذ نقلت قناة “فوكس نيوز” عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية بيث رويردان قوله: إن “القوات الأمريكية نفذت في 15 تشرين الأول (أمس الخميس) ضربة ضد تنظيم القاعدة في سوريا في محيط محافظة إدلب السورية”.
وأضاف رويرجان: “ما يزال التنظيم في سوريا يشكل تهديدا لأمريكا وحلفائنا” بحسب تعبيره.
ويأتي الاستهداف في وقت تحاول فيه هيئة تحرير الشام تحسين صورتها لدى الدول الغربية بهدف رفعها عن قوائم الإرهاب والتعامل معها كسلطة على الأرض.