قال مركز مدينة غرانيج الصحي في ريف دير الزور إنه سجل ما يقارب 300 حالة جميعها تحمل أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وسط نقص الحاد في الأدوية والمعقمات والكمامات وأسطوانات الأكسجين.
وأضاف المركز في بيان أنه أخذ حوالي 100 مسحة من المرضى معظمها كانت نتيجتها إيجابية، لافتا إلى وجود عائلات مصابة بالكامل.
وأشار إلى وجود عشرات الإصابات لكن أكثرها ممتنع عن إجراء الفحص، وأوضح أن بعض الإصابات تعالج في المشافي والصيدليات.
وأضاف أنه تم تحويل عدد من المصابين إلى مشفى المدينة في منطقة “الـ7 كيلو” وبعض الحالات الأخرى تخضع للحجر المنزلي.
وسجلت أول حالة وفاة على مستوى دير الزور بمدينة غرانيج في السادس من شهر أيلول الجاري، بحسب البيان.
أما بالنسبة للحالات التي تخضع للحجر المنزلي يقوم فريق “الفرات الطبي” بمتابعة هذه الحالات والإشراف عليها بشكل مستمر، رغم افتقاده للأدوات اللازمة.
وطالب المركز بفرض حظر تجوال جزئي أو كلي في منطقة غرانيج وتزويد المركز الصحي والفريق بأسطوانات الأكسجين والأدوية والمعقمات.
ودعا الأهالي إلى أخذ الحيطة والحذر وتجنب الأماكن العامة مثل الأسواق وغيرها، وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة.