على نهج نظام الأسد.. ميليشيا قسد ترفع أسعار الوقود بنسبة 300% في مناطقها

سيريا مونيتور

رفعت الإدارة الذاتية التابعة لميليشيا (قسد) اليوم الأربعاء أسعار جميع أصناف المحروقات في مناطق شمال شرقي سوريا بنسبة وصلت إلى أكثر من 300% لبعض الأصناف.

وقال موظف في محطة محروقات بمدينة القامشلي لموقع تلفزيون سوريا إن “مديرية المحروقات أبلغتنا، مساء أمس الثلاثاء بالتوقف عن بيع المحروقات بكل أصنافها لغاية تعديل أسعار البيع”.

وأوضح الموظف الذي لم يكشف عن اسمه لأسباب أمنية إنه وفق لائحة الأسعار الجديدة ارتفع سعر لتر المازوت المخصص للتدفئة من 325 ليرة للتر الواحد إلى 1150 ليرة بنسبة ارتفاع تجاوزت 300%.

في حين ارتفع سعر لتر المازوت المخصص للزراعة من 950 ليرة إلى 1150 ليرة (6 سنتات أميركية) يشمل مربح محطة الوقود.

وأضافت “الإدارة الذاتية” مبلغ 100 ليرة على سعر المازوت الحر ليصبح 4700 ليرة (30 سنتا أميركيا) للتر الواحد وحددت سعر المازوت المخصص للسير وفق بطاقة وقود السيارة بـ 2350 ليرة (15 سنتا أميركيا) للتر الواحد.

كما أضافت “الإدارة الذاتية” مبلغ 5 آلاف ليرة على سعر أسطوانة الغاز المنزلي لتصبح 155 ألف ليرة (10 دولارات أميركية) وتقول إنه مستورد من إقليم كردستان العراق.

ويأتي ارتفاع أسعار الوقود وسط تدني قيمة رواتب الموظفين والعاملين في مؤسسات الإدارة الذاتية حيث لا يتجاوز قيمة متوسط الراتب (مليون ليرة) أي ما يعادل أقل من 66 دولارا أميركيا شهريا.

وقال “أبو قصي” إن “قيمة رواتبنا متدنية ولا تنسجم مع الارتفاع الكبير في الأسعار وسيكون لرفع أسعار الوقود بشكل متكرر تأثير على رفع كافة الأسعار”.

وأوضح أن “الموظفين كانوا يترقبون رفع قيمة الرواتب وسط تداول إشاعات عن تغيرات في رواتب وأجور الموظفين ولكن الارتفاع جاء لأسعار المحروقات”.

وأشار أبو قصي إلى “وجود حالة من الاستياء داخل مؤسسات الإدارة الذاتية من جراء عدم تحسين قيمة الرواتب وسط تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي لشريحة الموظفين من أصحاب الدخل المحدود”.

ولفت إلى أن “عملية تسليم الرواتب تتأخر لغاية منتصف الشهر بدلاً من بدايته الأمر الذي يزيد من الأعباء الاقتصادية على الموظفين ويراكم عليهم الديون”.

وتشهد عموم مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” أزمة محروقات كبيرة خاصة في مادة المازوت، حيث نشر العديد من الناشطين صوراً ومشاهد لطوابير تضم عشرات السيارات أمام محطات الوقود في محافظة الحسكة.

ويعاني السوريون في مناطق شمال شرقي سوريا، منذ أعوام، من نقص في المحروقات، خاصة مادة المازوت سواء المخصّص للسيارات والآليات أو للمشاريع الزراعية والصناعية والتدفئة.

Read Previous

تقرير الشبكة السورية: النظام مسؤول عن مقتل 4 أطفال “تحت التعذيب” في نيسان الفائت

Read Next

التحالف الأمريكي من أجل سوريا: إدارة بايدن تدعم نظام الأسد في الخفاء

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Most Popular