سيريا مونيتور..
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن ثلاثة مستوطنين أصيبوا بجروح متوسطة، الثلاثاء، في عملية طعن بمنطقة نحلات بنيامين في تل أبيب. وذكرت أن منفذ العملية استشهد بعد إطلاق النار عليه في مكان الحادث، بينما نُقل المصابون إلى مستشفى إيخيلوف لتلقي العلاج.
منفذ العملية: شاب أمريكي من أصول مغربية
كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن منفذ العملية يدعى قاضي عبد العزيز، وهو أمريكي الجنسية من أصول مغربية، وصل إلى الأراضي المحتلة كسائح قبل أيام. وأوضحت التقارير أنه قام بتنفيذ الهجوم مستخدمًا سكينًا قبل أن يتم إطلاق النار عليه من قبل قوات اsvhzdg.
حادثة مشابهة قبل ثلاثة أيام
قبل أيام قليلة، وقع هجوم طعن آخر في شارع ليفونتين-ميكفي في تل أبيب، أسفر عن إصابة مستوطن بجروح خطيرة. وقد قُتل منفذ العملية في مكان الحادث، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
نقلت صحيفة “معاريف” عن شهود عيان أنهم سمعوا إطلاق نار وصراخًا أعقبته حالة من الفوضى والذعر في المكان. وقال إيتاي عطياس، كبير المسعفين في نجمة داوود الحمراء: “وصلنا بسرعة إلى موقع الحادث ووجدنا رجلًا مستلقيًا على الأرض يعاني من جروح في الجزء العلوي من جسده. قمنا بنقله على الفور إلى وحدة العناية المركزة”.
رد فعل المقاومة الفلسطينية
في أعقاب العملية، أصدرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بيانًا نعت فيه الشهيد، ووصفت العملية بأنها رد طبيعي على المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. وقال البيان: “نزف شهيدنا المجاهد صلاح يحيى (19 عامًا) من طولكرم، الذي نفذ عملية الطعن البطولية في تل أبيب، ليؤكد أن ضربات المقاومة ستستمر حتى زوال الاحتلال”.
وأكدت “حماس” أن هذه العمليات تعكس إصرار الشعب الفلسطيني على خيار المقاومة باعتباره السبيل الوحيد لدحر الاحتلال وردع المستوطنين.