غارات إسرائيلية استهدفت معابر حدودية بريف “حمص”…

قصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع عسكرية ومعابر حدودية بين سوريا ولبنان بريف حمص الغربي، استهدفت عملية نقل أسلحة ومعدات عسكرية كان عناصر “حزب الله” يعتزمون إدخالها إلى سوريا.

وأفادت مصادر خاصة في لبنان أن الغارات الإسرائيلية استهدفت معبر جوسية الحدودي مع لبنان وجسر العاصي قرب مقام السيدة في بلدة ربلة الحدودية، بالإضافة إلى مواقع عسكرية في منطقة القصير بريف حمص.

وذكرت المصادر أن إحدى الغارات الإسرائيلية استهدفت رتلاً يضم عناصر من “حزب الله” في أثناء عملية نقل معدات وأسلحة عسكرية من قبل “قوة الرضوان” التابعة للحزب، كانت تُنقل من لبنان إلى سوريا لدعم النظام السوري.

والأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف موقعاً عسكرياً في ريف منطقة القصير بالقرب من المعابر الحدودية مع لبنان، يستخدمه حزب الله اللبناني لنقل أسلحة من سوريا إلى لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الطائرات “استهدفت بنى تحتية في سوريا بالقرب من المعابر الحدودية مع لبنان، يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة”، مضيفاً أن الهجوم تم تنفيذه “في أعقاب الكشف عن نقل الأسلحة إلى حزب الله من سوريا إلى لبنان، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار، ما يشكل تهديداً لدولة إسرائيل، في انتهاك لبنود اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “حزب الله يستخدم، بدعم من النظام السوري، بنى تحتية مدنية لتنفيذ عمليات إرهابية ولنقل وسائل قتالية معدة للاستخدام ضد إسرائيل”.

وشهدت الأسابيع الماضية تصعيداً لغارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، استهدفت عدة معابر على الحدود بين سوريا ولبنان، بينها العريضة والدبوسية والعبودية وجرماش وجسر قمار (وادي خالد)، إضافة إلى جسرين بمعبري الدبوسية والعبودية.

ويأتي استهداف إسرائيل للمعابر الحدودية بين سوريا ولبنان في سياق عملياتها ضد “حزب الله”، وسعيها لقطع خطوط إمداد ومحاور نقل الأسلحة الإيرانية إليه.

ومنذ اندلاع الحرب في لبنان، في 23 أيلول الماضي، استهدف الجيش الإسرائيلي المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا عدة مرات، وتركزت الهجمات على المعابر الواقعة في ريف دمشق وفي منطقة القصير بريف حمص الجنوبي.

وتوجد ستة معابر شرعية تربط بين سوريا ولبنان، هي: معبر جديدة يابوس والدبوسية وجوسية وتلكلخ ومطربا والعريضة، في حين يوجد نحو 17 معبراً غير شرعي بين البلدين، تسيطر عليها ميليشيات من الجانبين.

Read Previous

“ردع العدوان” تُحكم سيطرتها على حماة وتتجه نحو حمص

Read Next

“النظام السوري” ينشر بياناً بعد خسارته حماة …

Most Popular