شنت طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم الأربعاء، غارات جوية استهدفت مواقع لقوات النظام غربي العاصمة دمشق.
وقالت وكالة أنباء النظام (سانا) إنه “حوالي الساعة 12:56 من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة، مستهدفاً إحدى النقاط في ريف دمشق بمنطقة زاكية ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية”.
والسبت وجّهت أربع مقاتلات إسرائيلية من نوع (F-16) ضربة بـ 8 صواريخ موجهة من طراز (Delilah) على منشآت لقوات الدفاع الجوي التابعة لنظام الأسد الواقعة على بعد 20 كيلومتراً غربي دمشق. بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وقالت وكالة إعلام النظام “سانا” إن “الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي على ريف دمشق مصدره الأراضي المحتلة”، مشيرة إلى أنه “أدى إلى إصابة جنديين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
القصف الإسرائيلي على دمشق يستهدف صواريخ متطورة لحزب الله
وكانت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية قالت إن الهجوم الإسرائيلي غربي دمشق استهدف قافلة أسلحة متطورة ضمت صواريخ دقيقة قادمة من طهران ووصلت إلى مطار دمشق الدولي، وكان من المقرر أن تعبر من سوريا وتصل إلى ميليشيا حزب الله في لبنان.
ولفتت إلى أن الحادث لا يعد استثنائياً من حيث قصف أسلحة متقدمة كانت في طريقها إلى لبنان، لكنه استثنائي من حيث موعد تنفيذه في وضح النهار، معتبرةً أن قرار قصف “قافلة الأسلحة” جاء انطلاقاً من فرضية أنه سيتم نقلها إلى مكان سيكون من الصعب مهاجمته.
وخلال السنوات الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع لقوات نظام الأسد وأهدافاً لميليشيات إيرانية من أبرزها حزب الله اللبناني.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي أورد في تقرير سنوي أنه قصف في عام 2020 نحو 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدم أية تفاصيل إضافية.