سيريا مونيتور..
قُتل شخص في ريف إدلب شمال غربي سوريا الأحد، جراء استهداف مركبته بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة، وذلك في أعقاب سلسلة غارات مماثلة نفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وأفادت مصادر محلية بأن الغارة استهدفت الطريق بين كللي وكفتين في ريف إدلب، وأسفرت عن مقتل “جعفر التركي”، الذي كان يعمل مدرباً عسكرياً، ولم يتم تحديد انتمائه لأي تنظيم معين.
ورجحت منصات إعلامية سورية أن تكون الغارة من تنفيذ الطيران الأمريكي، إلا أنه لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة السورية في دمشق بشأن الحادثة.
في وقت سابق يوم الجمعة، استهدفت طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي سيارة في منطقة قريبة من مدينة الدانا في ريف إدلب. وأوضحت المصادر أن الغارة أسفرت عن مقتل شخص يُدعى أبا عمران الشامي، الذي كان يعمل مديراً لمطعم في المنطقة، بعد إصابته بصاروخ من طراز “MQ9”. وأضافت المصادر أن الطائرة استهدفت سيارة من نوع “هونداي- سنتافيه”، وتم انتشال جثة الشخص القتيل من قبل فرق الدفاع المدني السوري، دون تحديد هويته بشكل دقيق.
الغارة الأخيرة جاءت بعد عملية مشابهة نفذها التحالف الدولي في 15 شباط/ فبراير الجاري، حيث استهدفت طائرة مسيرة سيارة بالقرب من بلدة أورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل شخصين مجهولي الهوية واحتراق السيارة بالكامل.
يُذكر أن القيادة المركزية الأمريكية أعلنت في 31 كانون الثاني/ يناير الماضي عن مقتل القيادي البارز في تنظيم “حراس الدين”، محمد صلاح الزبير، في غارة جوية استهدفت شمال غرب سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم “حراس الدين” كان قد أعلن عن حل نفسه بعد سقوط نظام بشار الأسد، مؤكداً أن مهمته في سوريا قد انتهت. تأسس “حراس الدين” عام 2018 بعد انشقاقه عن “هيئة تحرير الشام”، وأعلن تبعيته لتنظيم “القاعدة”.
