ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي الذي نفذه النظام السوري على المستشفى الجامعي بمدينة حلب شمالي سوريا، إلى 12 قتيلا و23 جريحا.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني السوري، بأن من بين القتلى اثنين يعملان في مجال الإعلام.
واتضح لاحقا أن الإعلاميين هما: أحمد عمر، وعلاء أبراش.
وفي وقت سابق من الأحد، أفادت مصادر محلية بأن الهجوم تم تنفيذه بطائرات حربية روسية من طراز “SU-24″، وسقط على إثره 9 قتلى وعدد من الإصابات، في حصيلة أولية.
وفي سياق متصل، ارتفع عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء غارات شنتها طائرات حربية تابعة للنظام السوري وروسيا على محافظة إدلب، إلى 8 قتلى و63 إصابة.
وبحسب مرصد مراقبة الطيران التابع للمعارضة السورية، استهدفت طائرات حربية تابعة للنظام السوري وروسيا مدينة إدلب، بـ 9 غارات جوية على الأقل منذ ساعات الصباح.
وأضافت مصادر الدفاع المدني أن من بين المصابين 30 طفلا و8 نساء
كما تسبب القصف على المدينة الواقعة شمال غربي البلاد بأضرار مادية في سوق ومبان سكنية استهدفتها الغارات.
وفي 27 تشرين ثاني/ نوفمبر المنصرم، اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات نظام بشار الأسد في ريف حلب الغربي.
وتقدمت قوات المعارضة بسرعة في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب، كما سيطرت على عدة مناطق في ريف إدلب.
ودخلت قوات المعارضة حلب، عصر الجمعة، ومن ثم واصلت التقدم مساء، وسيطرت على معظم أحياء المدينة.
وسيطرت الفصائل على ساحة سعد الله الجابري، في مركز المدينة، فضلا عن مبنى المحافظة ومراكز الشرطة، وقلعة حلب التاريخية.
وبسطت فصائل المعارضة سيطرتها على كامل محافظة إدلب، السبت، بعد السيطرة على مواقع عديدة في ريفها، بينها مدينتا معرة النعمان وخان شيخون.