استهدفت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، سيارة على طريق مطار دمشق الدولي، مما أدى إلى انفجارها، وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلاً عن مصدر عسكري، بأن “الاستهداف طال قيادياً في حزب الله بدمشق”.
ووفقاً لوكالة الأنباء السورية التابعة للنظام “سانا”، قال مصدر في شرطة ريف دمشق إنّ “سيارة انفجرت من جراء عدوان إسرائيلي استهدفها على طريق مطار دمشق الدولي”، دون أن يقدم المصدر أي تفاصيل إضافية.
وشهد الأسبوع الماضي تصعيداً لغارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان بريف منطقة القصير، آخرها يوم الأربعاء الفائت، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص، بينهم عنصران من قوات النظام ومتطوع في “الهلال الأحمر العربي السوري”، وإصابة 12 آخرين، فضلاً عن وقوع أضرار مادية كبيرة.
وفي السياق، رصد مركز حرمون للدراسات المعاصرة الغارات التي شنتها إسرائيل على سوريا الشهر الماضي، من 15 تشرين الأول/أكتوبر إلى 15تشرين الثاني/نوفمبر 2024، وأوضح أن مجموعها في المدة المدروسة بلغ 54 ضربة، موزعة على 6 محافظات.
وذكرت الدراسة أنّ حمص وتحديداً مدينة القصير كانت هدفاً مباشراً للاستهداف بمجموع 37 ضربة، منها 18 غارة على جسور وطرق رئيسية، و11 على مستودعات صناعية، و6 ضربات على معابر حدودية، وهو ما يشير إلى أهميتها اللوجستية في تأمين الإمدادات الإيرانية إلى حزب الله عبر الحدود اللبنانية.