أفادت مصادر محلية أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارة استهدفت فيها مبنى سكنياً في منطقة المزة بالعاصمة دمشق، بالقرب من السفارة الإيرانية، فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن اغتيال مسؤول كبير في “الحرس الثوري” الإيراني.
وسُمعت أصوات انفجارات في سماء العاصمة، فيما ذكرت إذاعة “شام إف إم” أن الأصوات ناجمة عن “اعتداء إسرائيلي استهدف بناءً سكنياً في منطقة المزة، بمحيط أبنية الـ14″، مضيفة أن “المعلومات الأولية تشير لوقوع إصابات”.
ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية عن مصدر مسؤول في مشفى المواساة قوله إن 10 إصابات على الأقل وصلت إلى المشفى من جراء الغارة الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الغارة استهدفت قيادياً كبيراً في “الحرس الثوري” الإيراني، دون أن تحديد الشخصية أو منصبها.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية إن “طائرات إسرائيلية شنت عدواناً من فوق أراضي الجولان المحتل، مستهدفة أحد المواقع على الأطراف الجنوبية للعاصمة دمشق”، مضيفة أن “المعلومات الأولية تشير إلى استهداف بناء سكني في حي المزة القديمة جنوبي دمشق”.
وأشارت الوكالة إلى أنه “من المرجح أن يكون أعداد الضحايا كبير نسبياً، لأن المنطقة التي تم استهدافها مكتظة بالمدنيين”، لافتة إلى أن “فرق الإطفاء والدفاع المدني والإسعاف تتجه نحو موقع الاستهداف”.
وأظهرت صوراً ومقاطع فيديو نشرها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي دماراً لحق بأحد أبنية الـ 14 في حي الشيخ سعد بمنطقة المزة، الذي يبعد نحو 200 متر عن السفارة الإيرانية دمشق.
وأشارت مصادر محلية إلى أن فرق الدفاع المدني وفوج إطفاء دمشق تقوم بإخلاء سكان الطوابق العلوية من البناء المستهدف، نتيجة تضرر درج البناء إثر الغارة الاسرائيلية.