قُتل ثلاثة أشخاص هم: قيادي في “حراس الدين” وابنه وشخص آخر يرافقهما عصر اليوم الخميس، إثر غارة جوية نفذتها طائرة أميركية مُسيرة تابعة للتحالف الدولي غرب إدلب.
وبأن الجثث الثلاثة داخل السيارة من نوع “سنتافيه” قد تفحمت نتيجة استهداف سيارة القيادي في تنظيم حراس الدين “أبو ذر” المصري بصواريخ “هيدروجينية” واحتراقها بشكلٍ كامل على طريق “عرب سعيد” غرب مدينة إدلب.
وتواردت أنباء أن الشخص الثالث الذي كان برفقة المصري وابنه داخل السيارة هو “أبو يوسف المغربي” أحد قيادات تنظيم الحراس في إدلب، وهو مقرب جداً من المصري في التنظيم.
كما أصيب أربعة مدنيين، إثر حادث مروري لسيارتين مدنيتين مكان الاستهداف تسبب به وقوع الغارة على مقربة من الطريق.
ويشار إلى أن التحالف الدولي يعمل على استهداف قيادات تنظيم “حراس الدين” في إدلب منذ أشهر وحتى يومنا هذا، وقد قُتل أكثر من 8 قيادات خلال شهرين، كان أبرزهم “قسام الأردني” العسكري العام لدى التنظيم، و”بلال الصنعاني” قائد جيش البادية.