سيريا مونيتور -دمشق
ثمّن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، اللقاء الذي جمعه بالرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، واصفاً النقاشات التي جرت بأنها شاملة ومكثفة، وتركزت على مسار التحول السياسي في البلاد.
وفي بيان صدر عن مكتبه، أشار بيدرسن إلى أن المحادثات تناولت أهمية وضع إطار شفاف وواضح لعملية اختيار مجلس شعب مؤقت، إضافة إلى رسم معالم الخطوات المقبلة ضمن مسار الانتقال السياسي، بما يضمن إشراك السوريين في صياغة مستقبلهم.
كما شدد المبعوث الأممي على أن تحسين الأوضاع الاقتصادية يعد جزءاً لا يتجزأ من الاستقرار السياسي، مجدداً دعوته إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكداً أن “الشعب السوري بحاجة ماسة إلى آفاق اقتصادية واقعية تضمن له العيش الكريم”.
في سياق متصل، أدان بيدرسن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، معرباً عن قلقه من تداعياتها على أمن واستقرار المنطقة. كما أعرب عن تقديره لما وصفه بـ”التزام السلطات المؤقتة باحترام الاتفاقات الدولية القائمة”، بما في ذلك الاتفاقات مع إسرائيل، في إشارة إلى اتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974.
وأكد بيدرسن أن الأمم المتحدة مستمرة في سعيها لدفع العملية السياسية في سوريا إلى الأمام، انطلاقاً من القرار الأممي 2254، وبالتعاون مع جميع الأطراف المعنية داخلياً ودولياً.
