سيريا مونيتور..
نفت السياسية السورية فرح الأتاسي صحة الأنباء المتداولة حول تعيينها مندوبة لسوريا في الأمم المتحدة، مؤكدة أن هذه الأخبار غير صحيحة ولم تصدر عن مصادر رسمية.
وقالت الأتاسي، في منشور عبر حسابها على “فيسبوك”، إنها فوجئت أثناء سفرها بوصول مئات الرسائل والتبريكات بشأن تعيينها، لكنها شددت على ضرورة تحري الدقة وعدم تداول الأخبار إلا عند إعلانها رسمياً من القنوات الحكومية المعتمدة.
وأضافت: “أتشرف بأي مهمة أخدم بها سوريا وأمثل شعبها، ولكنني أقوم بذلك منذ سنوات بجهد شخصي عبر عملي الخاص والعام، دفاعاً عن مصالح سوريا في المحافل الدولية”.
وأكدت الأتاسي اعتزازها بدعم السوريين لها، مشيرة إلى أنها ستشارك رؤاها حول مستقبل سوريا في الوقت المناسب، كما شددت على التزامها برفع صوت سوريا واستعادة مكانتها بين الأمم.
عودتها إلى سوريا بعد 14 عاماً
وكانت الأتاسي قد عادت إلى سوريا في السابع من الشهر الماضي، بعد غياب استمر 14 عاماً، حيث عبرت عن سعادتها بما وصفته بـ”تحرير سوريا”، معتبرة أن الثورة السورية حققت انتصارها بعد سنوات طويلة من النضال والتضحيات.
وروت الأتاسي تفاصيل رحلتها إلى دمشق، مشيرة إلى الأجواء الحماسية داخل الطائرة عند دخول الأجواء السورية، حيث علت هتافات الفرح والتكبير، وسجد بعض الركاب شكراً لله.
ودعت الأتاسي السوريين إلى العودة والمساهمة في إعادة بناء الوطن، مؤكدة أن سوريا اليوم أمام فرصة تاريخية لتجاوز الصراعات والمضي نحو مستقبل جديد. كما تحدثت عن معاناة السوريين في الشتات، وخاصة فيما يتعلق بجواز السفر السوري، الذي كان يمثل عقبة لكثيرين، لكنها شددت على أن السوريين باتوا يحملونه بفخر كرمز لوطن حر ومستقل.