قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إن بلاده ترفض عودة العلاقات مع نظام الأسد في سوريا.
وأضاف الوزير، في كلمة ألقاها أمس الأربعاء أمام البرلمان الفرنسي: “سنبقى ضد أي علاقة مع النظام السوري طالما بقي يغذي حالة عدم الاستقرار”.
وتطرق لودريان خلال حديثه إلى أزمة الغواصات مؤكداً أن الأزمة “لا تزال خطيرة ولم تتم تسويتها”، موضحاً أنه أجرى محادثات “صريحة ومفصلة” مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد نشرت في وقت سابق بياناً مطوّلاً تطرقت فيه إلى “الانتهاكات والجرائم” التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري، مؤكدة التزامها “بمساءلة مرتكبي هذه الجرائم أمام العدالة”.
وسبق أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية، إن الشعب السوري انتفض “انتفاضة سلمية من أجل الحرية والكرامة منذ عشر سنوات، وسنبقى إلى جانبه من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية، والدفاع عن القانون الدولي، ومكافحة الإفلات من العقاب، والتوصل أخيرًا إلى حل سياسي بوصفه الحل الممكن الوحيد.