أسفر هجوم طعنا السبت في مدينة مولوز الواقعة شرق فرنسا عن قتيل وعدة جرحى, فيما أوضح المدعي العام نيكولا هيتس أن المشتبه به مدرج ضمن “ملف معالجة التقارير تجنبا للتطرف ذي الطابع الإرهابي”, لافتا إلى أن ثلاثة عناصر آخرين في الشرطة البلدية أصيبوا بجروح أقل خطورة, وتم توقيف المشتبه به.
ويشار إلى أن “ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي” يجمع البيانات من مختلف السلطات عن أفراد بهدف منع التطرف “الإرهابي”, وأطلقت القائمة عام 2015 بعد الاعتداءات الدموية التي استهدفت مكاتب مجلة “شارلي إيبدو” الساخرة ومتجر تسوق يهودياً.
وقال هيتس إن أحد عنصري الشرطة المصابين بجروح بالغة يعاني من جرح في الشريان السباتي فيما أصيب الثاني في الصدر.
وأكد “المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب” الذي تولى التحقيق في العملية،بأن المشتبه به هاجم أولا عناصر الشرطة البلدية فيما هتف “الله أكبر”, وأكد شهود لوكالة الأنباء الفرنسية أن المشتبه به هتف “الله أكبر” عدة مرات.
هذا، وذكر “المكتب الوطني للنيابة العامة لمكافحة الإرهاب” في بيان أن مدنيا كان يمر في المكان وتدخل ليصاب بجروح أدت إلى مقتله.
وأوضح مدعون في مدينة مولوز أن القتيل مواطن برتغالي يبلغ 69 عاما.