زحفت قوات عسكرية باتجاه مدينة حمص وسط مشاركة مئات المهجرين من أبناء المدينة، وفق إدارة العمليات العسكرية. وأفادت مصادر خاصة بانسحاب قوات النظام من نقاط عسكرية في ريف حمص الشمالي نحو قرى الساحل السوري، بينما أكدت مصادر إعلامية مقربة من النظام دخول فصائل معارضة مناطق في ريف حمص الشمالي، بما فيها الرستن وتلبيسة، دون مواجهات.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على مدينتي تلبيسة والرستن في ريف حمص الشمالي، بعد معارك مع قوات النظام السوري.
وأوضحت إدارة العمليات العسكرية أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من فرض سيطرتهم الكاملة على المدينتين، وسط انسحاب لقوات النظام من المواقع العسكرية الرئيسية في المنطقة.
تأتي هذه السيطرة ضمن سلسلة من التقدمات التي حققتها المعارضة في ريف حمص عقب سيطرتها على محافظة حماة، ما يشكل ضغطاً إضافياً على قوات النظام ويعيد خلط الأوراق في المشهد الميداني.
وأشارت المصادر إلى أن فصائل المعارضة تسيطر حالياً على معظم مناطق ريف حمص الشمالي، في إطار عملية “ردع العدوان”.
هذا التقدم يعزز موقف المعارضة في ريف حمص ويزيد الضغط على النظام السوري، الذي يواجه تراجعاً ميدانياً في عدة جبهات.
وشنت قوات النظام السوري غارات جوية استهدفت مدينتي الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وأفادت مصادر محلية بأن الطائرات الحربية نفذت عدة غارات مكثفة، تزامناً مع تقدم الفصائل العسكرية التابعة لعملية “ردع العدوان”.
وقُتل ستة أشخاص على الأقل من عائلة واحدة جراء قصف لقوات النظام باستخدام قنابل عنقودية على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات النظام صعّدت من قصفها الجوي والمدفعي على مدينتي تلبيسة والرستن بريف حمص.
أعلنت “إدارة العمليات العسكرية” سيطرتها على بلدة الدار الكبيرة، شمالي مدينة حمص، بعد مواجهات مع قوات النظام السوري ضمن عملية “ردع العدوان”.
وقال القيادي في “إدارة العمليات العسكرية”، المقدم حسن عبد الغني: “حررت قواتنا آخر قرية على تخوم مدينة حمص، وباتت على أسوارها، ومن هنا، نوجه النداء الأخير لقوات النظام: هذه فرصتكم للانشقاق”.
وشن النظام السوري وروسيا قصفاً جوياً ومدفعياً على مدينة تلبسية وبلدة الدار الكبيرة شمالي حمص، أسفر عن قتلى وجرحى.
وذكرت مصادر محلية أن القصف في الرستن أسفر عن 13 قتيلاً و100 مصاب، و9 قتلى في الدار الكبيرة، في حصيلة أولية، فيما ناشد الأهالي التدخل وإسعاف المصابين.
وأفادت مصادر محلية أن “جيش سوريا الحرة” سيطر على منطقة الصوانة جنوبي تدمر، بعد اشتباكات مع قوات النظام السوري، ويواصل تقدمه باتجاه تدمر والسخنة شرقي حمص.