وثقت مصادر خاصة لموقع سيريا مونيتور استشهاد 44 مدنيا بينهم 12 طفلا و9 سيدات وجرح 209 آخرين بقصف قوات النظام وروسيا على إدلب وريفها وريف حلب الغربي، خلال حملتها الأخيرة التي بدأتت من يوم الأربعاء 4 تشرين الأول.
وأفاد مراسلنا بأن حملة قوات النظام والقوات الروسية والإيرانية، بدأت مساء يوم الأربعاء بقصف مكثف براجمات الصواريخ على مدينة سرمين ليمتد بعدها إلى مدينة إدلب وأريافها الغربية والجنوبية والشرقية والشمالية بالإضافة لريف حلب الغربي.
وأشار إلى أنه خلال اليوم الأول من الحملة، استشهد طفل وأصيب ستة مدنيين، وفي اليوم الثاني استشهد 13مدنيا بينهم “طفلان وخمس سيدات، بالإضافة إلى إصابة 62 مدنيا بينهم 18طفلا و 13 سيدة، وفي اليوم الثالث استشهد 11 مدنيا بينهم 3 أطفال وسيدة وإصابة 82 آخرين بينهم 24 طفلا و14 سيدة.
وأشار إلى استشهاد 11 مدنيا في اليوم الرابع، بينهم 5 أطفال وسيدة وإصابة 26 بينهم 7 أطفال وسيدتان، وفي اليوم الخامس، استشهد 7 مدنيين بينهم “طفل وسيدتان” وإصابة 33 بينهم 13 طفلا و6 نساء.
وأوضح أن القصف استهدف عدة مرافق طبية وبُنى تحتية في مدينة إدلب أمس الأحد، وهي “كلية طب الأسنان وكلية البيطرة والمخابر التعليمية ومبنى مديرية التربية ومخيم الجامعة في مدينة إدلب، ومشفى الجامعة ومشفى ابن سينا والمشفى الوطني ومشفى الأمومة، ومركز تصوير الرنين المغناطيسي وبنك الدم الوطني، ومركز غسيل الكلى ودار الإحسان لرعاية الأيتام، ومبنى بنك شام ومبنى سيريا فون والقصر العدلي، ومركز تمكين المرأة في إدلب، وهيئة الزكاة ومدرسة الوحدة ومركز الدكتور وائل المحمود للتصوير الشعاعي والطبقي، ومشفى المحافظة ومركز الطبابة الشرعية.
ونوه إلى أن فصائل المعارضة ردت على قصف قوات النظام والقوات الروسية والإيرانية بقصف عدد من المواقع التي تتمركز بها قواتهم في القرداحة وجورين بريف اللاذقية، ونبل والزهراء ونادي الضباط في حي الفرقان في حلب، ومعسكرات قوات النظام والفرقة 25 في بلدات وقرى معصران وخان السبل وتلمنس وكفربطيخ ومعرشورين وكفروما وغيرها من المعسكرات بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
