شددت روسيا وإيران وتركيا على أهمية الاستمرار في تقديم وزيادة حجم المساعدات الإنسانية لسوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2672.
وأكدت في بيان لها بختام الجولة عشرين من أستانا، على ضرورة إزالة العقبات وزيادة المساعدة الإنسانية لجميع السوريين في جميع أنحاء البلاد دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة”.
وأعربت الدول الثلاث عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية في سوريا، والتي تفاقمت بفعل تداعيات الزلزال المدمر في 6 شباط 2023.
وأشارت إلى رفض ” جميع العقوبات الانفرادية التي تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك جميع الإجراءات الانتقائية والإعفاءات المتعلقة بمناطق معينة من سوريا، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفكك البلاد، وتسهم في تنفيذ المخططات الانفصالية”.
ورحبت بقرار حكومة النظام السماح للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة باستخدام معبرين حدوديين على الحدود مع تركيا – باب السلامة والراعي – وتمديد هذا الإذن لمدة ثلاثة أشهر أخرى حتى آب، من أجل تسهيل وزيادة المساعدات العاجلة للمناطق المتضررة من الزلزال.
ودعت الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية إلى زيادة المساعدة في جميع أنحاء سوريا، من خلال تنفيذ مشاريع التعافي المبكر والصمود، بما في ذلك استعادة البنية التحتية الأساسية.
وشددت على “ضرورة تعزيز العودة الآمنة والكريمة والطوعية للاجئين والنازحين داخليا إلى أماكن إقامتهم في سوريا، وضمان حقهم في العودة وحقهم في الدعم.
كما أكدت الدول الثلاث عزمها على الاستمرار في إطار فريق العمل المعني بالإفراج عن المعتقلين والرهائن، ونقل جثث الموتى والبحث عن المفقودين، وعمليات الإفراج المتبادل عن المعتقلين أو المختطفين. وأشار البيان إلى أن مجموعة العمل هذه “آلية فريدة أكدت أهميتها وفعاليتها في بناء الثقة بين الأطراف السورية”.