قال قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، إن إيران لم يعد لديها أي وجود عسكري في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، في تصريح يعكس تغير الموقف الإيراني إزاء التطورات الأخيرة في البلاد.
وفي حديث أمام البرلمان الإيراني الثلاثاء، نقلته وكالة “الأناضول” تناول سلامي تطورات الوضع في سوريا والسياسات العسكرية التي ستتبناها طهران، وأكد أن إيران كانت قد أرسلت مستشارين عسكريين وقوات لدعم النظام السوري خلال السنوات الماضية، لكنه شدد على أنه لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا.
منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، لعبت إيران دوراً بارزاً في دعم النظام المخلوع سياسياً وعسكرياً، و قدمت دعماً لوجستياً ومادياً كبيراً، بما في ذلك إرسال مستشارين عسكريين وقوات من الحرس الثوري، إلى جانب دعم الميليشيات الموالية لها مثل “حزب الله”، وساهم التدخل الإيراني بشكل كبير في تعزيز موقف النظام ضد الشعب السوري.