أكد قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، أن قواته مستعدة لحل قوتها المكونة من 100 ألف عنصر والانضمام إلى جيش سوري جديد بقيادة السلطات التي ستتولى الحكم بعد نظام بشار الأسد، شرط “ضمان حقوق الأكراد والأقليات الأخرى”.
وقال عبدي: “نحن ندرك أن هناك وضعاً جديداً في سوريا”، مشيراً إلى أن “حزب الأسد حكم بطريقة ديكتاتورية، وكان حكماً مركزياً استبدادياً”.
وأوضح في تصريحات نشرتها صحيفة (The Times) البريطانية: “نريد أن تكون سوريا لا مركزية، تقوم على مبادئ ديمقراطية تعددية، مع مجالس محلية تتقاسم بعض الصلاحيات بالتوافق مع السلطة المركزية”.
وأضاف أن الأكراد القادمين من الخارج الذين انضموا إلى قواته للدفاع عن البلدات الكردية ضد تنظيم الدولة باتوا مستعدين للمغادرة، مشدداً على التزام قواته بالهدنة رغم الانتهاكات.
وقال: “الفصائل التابعة لتركيا لم تحترم الهدنة. نحن نرد على الهجمات ضدنا ونعزز خطوط دفاعنا”.
وفيما يتعلق بالعلاقات مع تركيا، أكد عبدي أن قواته لا تشكل أي تهديد لأنقرة. وقال: “لن نشكل أي خطر على تركيا. نحن مستعدون للدفاع عن مناطقنا، لكن ما نسعى إليه هو خفض التصعيد”.