أعلن قادة وعناصر من مجلس دير الزور العسكري التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) انشقاقهم عن صفوف الأخيرة وانضمامهم إلى “فصائل ردع العدوان”.
وأكد المنشقون، في بيان مصوّر، التزامهم بتعليمات غرفة عمليات “ردع العدوان”، مع التعهد بالحفاظ على الممتلكات العامة وسلامة المدنيين، بالإضافة إلى التصدي لما وصفوه بـ”المخربين”.
ولفتت شبكات إخبارية محلية إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” قامت بسحب حواجزها من بلدو الشعيطات باتجاه قاعدة حقل العمر شرقي دير الزور، وذلك على خلفية هذه الانشقاقات.
شهدت مدينة دير الزور وأرياف محافظة الرقة احتجاجات شعبية واسعة ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في ظل توتر أمني متصاعد ومطالبات بدخول قوات إدارة العمليات العسكرية إلى المدينة بعد يوم من إسقاط نظام الأسد.
وأسفرت الاحتجاجات عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة عشرة آخرين بجروح.
وذكرت الشبكات الإخبارية المحلية أن أهالي دير الزور خرجوا في مظاهرات تطالب بانسحاب “قسد” ودخول فصائل المعارضة السورية.
واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات “قسد”، التي استخدمت الرصاص الحي لتفريق التجمعات، مما أدى إلى وقوع ضحايا.
ويأتي هذا التصعيد في ظل احتقان شعبي واسع، وسط مطالب متزايدة بإنهاء وجود “قسد”. ورغم الضغوط الشعبية المتزايدة، يبدو أن التوتر مرشح للتصاعد في ظل تمسك “قسد” بمواقفها وتعزيزها للإجراءات الأمنية داخل المدينة.