تمكنت الفصائل المقاتلة اليوم الأحد، من قتل وإصابة مجموعة تابعة لميليشيات إيران وروسيا، بعد استهداف سيارة عسكرية كانت تقلهم في بريف إدلب الشرقي.
وكان مدني قتل وأصيب خمسة آخرون أمس، جراء قصف يعتقد أنه بطائرة مسيرة مجهولة الهوية، استهدف منطقة زراعية بمحيط مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي.
ويأتي ذلك في ظل قصف مدفعي وجوي من ميليشيا أسد والاحتلال الروسي، تتعرض له المناطق الجنوبية والشرقية لإدلب، وتكثف خلال الأيام الماضية، بالتزامن مع التموضع العسكري التركي الجديد في الشمال السوري.
وكثفت ميليشيا أسد قصفها الصاروخي والمدفعي أول أمس، على عدة مناطق في الشمال السوري، ما أوقع جرحى من المدنيين، حيث طال القصف كلاً من أريحا والبارة وكنصفرة وبليون ومعربليت وكفرعويد بريف إدلب الجنوبي، وكفريا ومعرة مصرين بريف إدلب الشمالي، وتقاد وكفرعمة بريف حلب الغربي، وقسطون بريف حماة الغربي، وتلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي.
وأدى القصف لتعليق الدوام لمدة يومين في مدارس أريحا والقرى التابعة لها جنوب إدلب “البارة وأبلين ومنطف وبليون ومعربليت وحميمات وسرجة”، بحسب مديرية التربية والتعليم في إدلب التابعة لـ “حكومة الإنقاذ”، التي عللت قرارها بأنه حرصاً على سلامة الطلاب.