قُتِلَ عددٌ من قوات النظام بينهم ضابط وأصيب آخرون، في قصف صاروخي لفصائل المعارضة على محيط مدينة سراقب، وذلك رداً على الغارات الجوية الروسية، والقصف المدفعي والصاروخي لقوات النظام.
وذكرت مصادر إنَّ الفصائل العسكرية المنضوية تحت غرفة عمليات الفتح المبين استهدفت بالصواريخ مساء اليوم، معسكرات قوات النظام في محيط سراقب.
ونقلاً عن مرصد عسكري قوله إن الفصائل قصفوا بصاروخين موقعاً عسكرياً للنظام في محيط سراقب ما أسفر عن مقتل ملازم أول وعنصر بالإضافة إلى إصابة 5 عناصر آخرين.
و أنَّ رد فصائل المعارضة طال أيضاً مواقع النظام في معرشورين بريف المعرة الشرقي وبلدة الغدفة.
وجاء القصف الصاروخي لفصائل المعارضة رداً على الغارات الجوية التي شنتها طائرات حربية روسية على مناطق مدنيّة على الحدود السورية التركية بمحافظة إدلب، وأسفرت عن مقتل مدني وإصابة آخرين.
في حين استهدفت قوات النظام بالقصف المدفعي والصاروخي قرية قاح ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، كما طال القصف محيط بلدة الرامي ومدينة أريحا بريف إدلب.