قُتل عنصران من قوات النظام والميليشيات الإيرانية ليلة أمس الجمعة، وأُصيب آخرون، بهجوم لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بالقرب من بلدة السخنة بريف حمص الشرقي وسط سوريا.
ونقل موقع نورث برس عن مصدر عسكري في قوات النظام إن مسلحي التنظيم تسللوا إلى نقاط حراسة مشتركة لميليشيا “فاطميون” الأفغاني الموالي لإيران وقوات النظام، بالقرب من بادية بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، لتندلع اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، استمرت قرابة الثلاثين دقيقة.
وأضاف المصدر أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر من ميليشيا “فاطميون”، وعنصر من قوات النظام، وإصابة ثلاثة عناصر من ميليشيا “فاطميون” وعنصرين من قوات النظام، ومصادرة أسلحة كانت داخل مقرات الحراسة.
وقبل يومين قتل عنصر من الميليشيا الأفغانية برصاص مسلحين مجهولين تقلهم دراجة نارية ببلدة تدمر شرقي حمص.
ويتزامن هجوم التنظيم مع الغارات الجوية الأميركية التي استهدفت عشرات المواقع التابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق، رداً على الهجوم الذي شنته ميليشيات موالية لطهران على قاعدة “البرج 22” بالأردن في الـ28 من كانون الثاني الفائت، والذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين.
التنظيم يواصل شن الهجمات انطلاقاً من البادية السورية
وتشهد مناطق سيطرة النظام والميليشيات الموالية لإيران في شرق ووسط سوريا، هجمات متكررة من قبل عناصر التنظيم الذين يتخذون من البادية السورية قاعدة لشن هذه الهجمات، وذلك رغم الحملات العسكرية التي يشنها النظام والميليشيات بدعم من الطائرات الحربية الروسية.